Ada pula mengatakan Tuhan mempunyai anak ,
Ada pula tuduhan kononnya Nabi itu seorang tukang tilik ,
Kalaulah Allah dan Rasulnya
tidak terlepas daripada umpat keji orang ,
Dari menjadi bahan percakapan keji lidah tidah bertulang ,
maka betapa pula hal daku yang kerdil

qasidah mudhariah 2 ( القصيدة المضرية للإمام البوصيري )





قصيدة الـمضرية
في الصلاة على خير البرية للإمام البوصيري

يَا  رَبِّ صَلِّ عَلى الـمُخْتَارِ مِنْ مُضَرٍ

 وَالْأَنْبِيَا وَجَمِيعِ الرُّسْلِ مَا ذُكِرُوا

وَصَلِّ رَبِّ عَلَى الـهَادِي وَشِيعَتِهِ

وَصَحْبِهِ مَنْ لِطَيِّ الدِّينِ قَدْ نَشَرُوا

وَجَاهَدُوا مَعَهُ فِي اللهِ وَاجْتَهَدُوا

وَهَاجَرُوا وَ لَهُ آوَوْا وقَدْ نَصَرُوا

وَبَيَّنُوا الْفَرْضَ وَالْـمَسْنُونَ وَاعْتَصَبُوا

للهِ وَاعْتَصَمُوا بِاللهِ فَانْتَصَرُوا

أزْكَى صَلَاةٍ وَأنْمَاهَا وَ أشْرَفَهَا

يُعَطِّرُ الْكَوْنَ رَيَّا نَّشْرِ هَا الْعَطِّرُ

مَعْبُوقَةً بِعَبِيقِ الْـمِسْكِ زَاكِـيَـةً

مِنْ طِيبِهَا أَرَجُ الرِّضْوَانِ يَنْتَشِرُ

عَدَّ الحَصَى وَالثَّرَى وَالرَّمْلِ يَتْبَعُهَا 

نَجْمُ السَّمَا وَنَبَاتُ الْأرْضِ وَالْـمَدَرُ

وَعَدَّ وَزْنِ مَثَاقِيلِ الْجِبَالِ كَمَا

يَلِيهِ قَطْرُ جَمِيعِ الْـمَاءْ وَالْـمَطَرُ

وَعَدَّ مَا حَوَتِ الْأشْجَارُ مِنْ وَرَقٍ

وَكُلُّ حَرْفٍ غَدَا يُتْلَى وَيُسْتَطَرُ

وَالْوَحْشِ وَ الطَّيْرِ وَالْأسْمَاكِ مَعْ نَعَمٍ

يَلِيهِمُ الْجِنُّ وَالْأمْلَاكُ وَالْبَشَرُ

وَالذَّرُّ وَالنَّمْلُ مَعْ جَمْعِ الْحُبُوبِ كَذَا

وَالشَّعْرُ وَ الصُّوفُ وَالْأرْيَاشُ وَالْوَبَرُ

وَمَا أحَاطَ بِهِ الْعِلْمُ الْـمُحِيطُ وَ مَا

جَرَى بِهِ الْقَلَمُ الْـمَأْمُورُ وَالْقَدَرُ

وَعَدَّ نَعْمَائِكَ الْلَاتِي مَنَنْتَ بِهَا

عَلَى الخَلَائِقِ مُذْ كَانُوا وَ مُذْ حُشِرُوا

وَعَدَّ مِقْدَارِهِ السَّامِي الَّذِي شَرُفَتْ

بِهِ النَّبِيُّونَ وَالْأمْلَاكُ وَافْتَخَرُوا

وَعَدَّ مَا كَانَ فِي الْأكْوَانِ يَا سَنَدِي

وَمَا يَكُونُ إلَى أَنْ تُبْعَثَ الصُّوَرُ

فِي كُلِّ طَرْفَةِ عَيْنٍ يَطْرِفُونَ بِهَا 

أهْلُ السَّمَاوَاتِ وَالْأرْضِينَ أوْ يَذَرُوا

مِلْءَ السَّمَاوَاتِ وَالْأرْضِينَ مَعْ جَبَلٍ

وَالفَرْشِ وَالْعَرْشِ وَالْكُرْسِي وَ مَا حَصَرُوا

مَا أعْدَمَ اللهُ مَوْجُودًا وَأوْ جَدَ مَعْـ

ـدُومًا صَلَاةً دَوَامًا لَيْسَ تَنْحَصِرُ

تَسْتَغْرِقُ الْعَدَّ مَعْ جَمْعِ الدُّهُورِ كَمَا

تُحِيطُ بِالْحَدِّ لَا تُبْقِي وَ لَا تَذَرُ

لَا غَايَةً وَانْتِهَاءً يَا عَظِيمُ لَهَا

وَ لَا لَهَا أمَدٌ يُقْضَى فَيُـعْـتَـبَـرُ

وَ عَدَّ أضْـعَافِ مَاقَدْ مَرَّ مِنْ عَدَدٍ

مَعْ ضِعْفِ أضْعَافِهِ يَامَنْ لَهُ الْـقَدَرُ

كَمَا تُحِبُّ وَتَرْ ضَى سَيِّدِي وَكَمَا

أمَرْ تَنَا أنْ نُصَلِّي أنْتَ مُقْـتَدِرُ

مَعَ السَّلَامِ كَمَا قَدْ مَرَّ مِنْ عَدَدٍ

رَبِّي وَضَاعِفْهُـمَا وَ الْفَضْلُ مُنْـتَـشِرُ

وَكُلُّ ذَلِكَ مَضْرُوبٌ بِحَقِّكَ فِي 

أنْفَاسِ خَلْقِكَ إنْ قَلُّوا وَ إنْ كَثُرُوا

يَا رَبِّ وَاغْفِرْ لِقَارِ بِهَا وَسَامِعِّهَا

وَ الْـمُسْلِمِينَ جَمِيعًا أيْنَمَا حَضَرُوا

وَ وَ الِدِيْنَا وَ أهْلِينَا وَجِيرَ تِنَا

وَكُـلُّنَا سَيِّدِي لِلْعَفْوِ مُفْتَقِرُ

وَقَدْ أتَيْتُ ذُنُوبًا لَا عِدَادَ لَهَا

لَكِنَّ عَفْوَكَ لَا يُبْقِي وَ لَا يَذَرُ

وَ الهَمُّ عَنْ كُلِّ مَا أبْغِيْهِ أشْغَلَنِي

وَ قَدْ أتَى خَاضِعًا وَ الْقَلْبُ مُنْكَسِرُ

أرْجُوكَ يَا رَبِّ فِي الدَّارَيْنِ تَرْحَمُنَا

بِجَاهِ مَنْ فِي يَدَيْهِ سَبَّحَ الحَجَرُ

يَا رَبِّ أعْظِمْ لَنَا أجْرًا وَ مَغْفِرَةً

فَإنْ جُودَكَ بَحْرٌ لَيْسَ يَنْحَصِرُ

وَاقْضِ دُيُونًا لَهَا الْأخْلَاقُ ضَائِقَةٌ

وَفَرِّجِ الْكَرْبَ عَنَّا أَنْتَ مُقْتَدِرُ

وَكُنْ لَطِيفًا بِنَا فِي كُلِّ نَازِلَةٍ

لُطْفًا جَمِيلًا بِهِ الْأهْوَالُ تَنْحَسِرُ

بِالْـمُصْطَفَى اَلْـمُجْتَبَى خَيْرِ الْأنَامِ وَمَنْ

جَلَالَةً نَزَلَةْ فِي مَدْحِهِ السُّوَرُ

ثُمَّ الصَّلَاةُ عَلَى الْـمُخْتَارِ مَا طَلَعَتْ

شَمْسٌ النَهَارِ وَمَاقَدْ شَعْشَعَ الْقَمَرُ

ثُمَّ الرِضَا عَنْ أبِي بَكْرٍ خَلِيفَتِهِ

مَنْ قَامَ مِنْ بَعْدِهِ لِلدِّينِ يَنْتَصِرُ

وَعَنْ أبِي حَفْصٍٍ الفَارُوقِ صَاحِبِهِ

مَنْ قَوْلُهُ الفَصْلُ فِي أحْكَامِهِ عُمَرُ

وَ جُدْ لِعُثْمَانَ ذٍي النُوْرَيْنِ مَنْ كَمُلَتْ 

لَهُ الـمَحَاسِنُ فِي الدَّارَيْنِ وَالظَّـفَرُ

كَذَا عَلِيٌّ مَعَ ابْنَيْهِ وَ أُمِّهِمَا

أهْلُ العَبَاءِ كَمَا قَدْ جَاءَنَا الْخَبَرُ

سَعْدٌ سَعِيدُ بْنُ عَوْفٍ طَلْحَةٌ وَ أبُو

عُبَيْدَةٍ وَزُبَيْرٌ سَادَةٌ غُرَرُ

وَحَمْزَةٌ وَكَذَا اَلْعَبَّاسُ سَيِّدُنَا

وَنَجْلُهُ الحَبْرُ مَنْ زَالَتْ بِهِ الْغِيَرُ

وَالْآلُ وَالصَّحْبُ وَالْأتْبَاعُ قَاطِبَةً

مَاجَنَّ لَيْلُ الدُّيَاجِي أوْ بَدَا السَّحَرُ

يَا  رَبِّ صَلِّ عَلى الـمُخْتَارِ مِنْ مُضَرٍ

 وَالْأَنْبِيَا وَجَمِيعِ الرُّسْلِ مَا ذُكِرُوا

0 comments:

Post a Comment

كتبتُ وقد أيقنتُ يوم كتابتِي ❊❊ بأنَّ يدي تفنَى ويبقى كتابُها

فإن عملَت خيراً ستُجزى بمثله ❊❊ وإن عملت شرًّا عليَّ حسابُها

“Aku mencatat sedangkan aku yakin pada hari aku mencatat,

Bahawa tanganku akan binasa, tulisannya jua yang kekal,

Jika tanganku melakukan kebaikan, ia akan dibalas setimpalnya,

Jika ia melakukan keburukan, aku yang akan dihisab”.