Qasidah Asma ul Husna (قصيدة أسماء الله الحسنى)

اَلْحَمْدُلِله مَنْ أَكْرَمَ بِالنِّعَمِ ❊❊ ثُمَّ الصَلَاةُ عَلَى الْمُخْتَارِ ذِي الْكَرَمِ

وَاللهَ نَسْأَلُهُ التَّوْفِيْقَ وَالظَّفَرَ ❊❊ لِحِفْظِ أَسْمَائِهِ سَهْلًا بِلَا سَأَمِ

أَسْمَاؤُهُ مِائَةٌ إِلاَّ بِوَا حِدَةٍ ❊❊ فَاحْفَظْ بِهَا تَدْ خُلِ الْجَنَّاتِ بِالسَّلَمِ

اَللهُ رَحْمَانُنَا الرِّبُّ الرَّحِيْمُ بِنَا ❊❊ أَبْعَدَنَا اْلمَلِكُ اْلقُدُّوْسُ عَنْ سَقَمِ

وَسَلِّمَنَّا سَلَامًا مُؤْمِنًا وَجُدِ ❊❊ بِحُسْنِ خَاتِمَةٍ فَضْلًا لَدَى الْخَتَمِ

وَيَا مُهَيْمِنَنَا آمِنْ لِرَوْعَتِنَا ❊❊ وَانْصُرْ فَأَنْتَ عَزِيْزٌ قَاصِمُ الْخَصِمِ

وَجْبُرْ ضَعِيْفَا وَيَا الجَبَّارُ كُنْ مَعَنَا ❊❊ يَا مُتَكَبِّرُ أَنْتَ الْخَالِقُ النَّسَمِ

 يَا بَارِئًا يَا مُصَوِّرَ الْخَلَائِقِ يَا ❊❊ غَفَّارُ فَاغْفِرْ لَنَا يَا غَافِرَ الَّلمَمِ

قَهَّارُ أَنْتَ الَّذِيْ فَوْقَ الْعِبَادِ عَلاَ ❊❊ وَهَّابُ هَبْ مِنْ لَّدُنْكَ الْعِلْمَ بِالْحِكَمِ

رَزَّاقُ تَرْزُقُنَا بِالرِّزْقِ  وَالسَّعَةِ ❊❊ فَتَّاحُ تُكْرِمُنَا بِاْلبِرِّ وَالتَّمَمِ

أَنْتَ اْلعَلِيْمُ فَلَا تَقْبِضْ بِأَرْزَاقِنَا ❊❊ يَا قَابِضًا بَاسِطًا أُبْسُطْ فَلَمْ تُلَمِ

يَا خَافِضًا رَافِعًا اِرْفَعْ مَنَازِلَنَا ❊❊ أَنْتَ اْلُمعِزُّ لَنَا اْلمُذِلُّ ذَا الصَّنَمِ

وَيَا سَمِيْعًا بَصِيْرًا صُنْ جَوَارِ حَنَا ❊❊ مِنْ كُلِّ سُوْءٍ فَأَنْتَ الْحَاكِمُ الْحَكَمِ

وَأَنْتَ عَدْلٌ فَلَا تُسْأَلُ عَمَّا قَضَيْتْ ❊❊ بِالْفَضْلِ جُدْ يَا لَطِيْفًا أَنْتَ ذُو الكَرَمِ

أَنْتَ خَبِيْرٌ حَلِيْمٌ يَا عَظِيْمُ حَفِى ❊❊ وَيَا غَفُوْرً أَقِلْ مِنْ ذَنْبِنَا الْعِظَمِ

رَبُّ شَكُوْرٌ عَلِيٌّ وَاهِبُ الِمنَنِ ❊❊ تَجْعَلُنَا يَا كَبِيْرًا شَاكِرِى النِّعَمِ

أَنْتَ الْحَفِيْظُ الْمُقِيْتُ أَنْتَ حَافِظُنَا ❊❊ بِحُسْنِ عَافِيَةٍ فَضْلًا لَدَى اْلهَرَمِ

عَزَّ الْحَسِيْبُ عَنِ الْمِثْلِ أَوِ الشَّبَهِ ❊❊ جَلَّ اْلجَلِيْلُ عَنِ الْحُدُوْثِ وَالْعَدَمِ

وَيَا كَرِيْمًا رَقِيْبًا فَرِّجِ اْلكُرَبَا ❊❊ وَيَا مُجِيْبًا اَدِمْ سُكْنَايَ بِاْلحَرَمِ

يَا وَاسِعًا يَا حَكِيْمًا يَا وَدُوْدُ اَدِرْ ❊❊ عَلَى اْلعِبَادِ سَحَابًا دَائِمَ الدِّيَمِ

وَيَا مَجِيْدًا إِلهًا بَا عِثًا أُمَمًا ❊❊ يَا رَبِّ أَنْتَ شَهِيْدٌ غَيْرُ مُنْكَتِمِ

اللهُ حَقٌّ وَكِيْلٌ مَالَنَا يَا قَوِيّ ❊❊ سِوَاكَ يَوْمًا أَتَى وَالنَّاسُ فِى النَّدَمِ

ربٌّ مَتِيْنٌ وَلِيٌّ فَاْ لحَمِيْدُ لَهُ الْ ❊❊ ـحَمْدُ دَوَامَ الَمدَى يَا مُحْصِىَ اْلأُمَمِ

يَا مُبْدِئًا وَمُعِيْدًا مُحْيِىَ النَّسَمِ ❊❊ وَيَا مُمِيْتًا أَمِتْ كُلَّ الْعِدَا بِـدَمِ

يَا حَيُّ أَحْيِ قُلُوْبًا أَنْتَ قَيُّوْمُنَا ❊❊ قَوِّمْ لَنَا أَمْرَنَا يَا وَاجِدَ الْقَلَمِ

يَا مَاجِدًا يَا إِلهًا وَاحِدًا أَحَدًا ❊❊ يَا صَمَدًا قَادِرً مُقْتَدِرَ الْحِكَمِ

أَنْتَ الْمُقَدِّمُ يَا مُؤَخِّرًا شَافِيًا ❊❊ أُمْنُنْ فَمِنْكَ الشِّفَا يَا مُبْرِئَ اْلأَلَمِ

يَا أَوَّلًا آخِرًا وَظَاهِرًا أَزَلًا ❊❊ يَا بَاطِنًا وَالِيًا يَا حَيٌّ لَمْ تَنَمِ

يَا مُتَعَالِيَ مَنْ بَرٌّ وَتَوَّابُ تُبْ ❊❊ عَلَى الْجَمِيْعِ مَعًا يَا حَامِيَ الْحَرَمِ

وَاسْتُرْ عُيُوْبًا بَدَتْ يَا خَيْرَ مَنْ سَتَرَا ❊❊ وَأَنْتَ مُنْتَقِمٌ يَا قَاهِرَ الْخَصِمِ

وَيَا عَفُوًّا رَؤُوْفًا قَاضِيَ اْلوَطَرِ ❊❊ يَا مَالِكَ الُملْكِ ذَا الْجَلَالِ وَالْاِكْرَامِ

إِلهَنَا وَاعْفُ عَنَّا رَبِّ وَاغْفِرْلَنَا ❊❊ وَوَالِدِيْنَا وَمُسْلِمِيْنَ كُلِّهِـمِ

يَا مُقْسِطًا جَامِعًا اِجْمَعْ تَفَرُّقَنَا ❊❊ أَنْتَ غَنِيٌّ وَمُغْنِى كَافِلُ العَـدِمِ

يَامَانِعًا أَنْتَ ضَارٌّ نَافِعٌ رَحِمٌ ❊❊ نُوْرٌ وَهَادِىْ بَدِيْعُ الْخَلْقِ بِالْحِكَمِ

بَاقِيْ وَوَارِسُنَا أَنْتَ الرَّشِيْدُوَيَا ❊❊ صَبُوْرُ أَفْرِغْ عَلَيْنَا الصَّبْرَ عَنْ حَرَمِ

رَبِّ بِأَسْمَائِكَ الْحُسْنَى دَعَوْنَابِهَا ❊❊ فَعَامِلَنَّا بِفَضْلِ الْوَاسِعِ الْعَمِمِ

إِلَيْكَ رَبِّ بِأَعْمَالٍ تَوَسُّلُنَا ❊❊ سُمَّ لَكَ الْحَمْدُ فِيْ بَدْئٍ وَمُخْتَتَمِ

نَسْأَلُكَ اللهَ رَبِّيْ حُسْنَ خَاتِمَةٍ ❊❊ ثُمَّ الصَّلَاةُ عَلَى الْمُخْتَارِ وَالسَّلَمِ

مَنْ هُوَ شَافِعُنَا فِي اْلحَشْرِ يَوْمَ غَدٍ ❊❊ يَا حَبَّذَا شَافِعٌ مِنْ رَبِّ ذِى الْكَرَمِ

أَنْتَ تَقُوْلُ لَهُ اِشْفَعْ تُسَفَّعْ وَسَلْ ❊❊ يَا رَبِّ شَفِّعْهُ فِى الْأَحْبَابِ كُلِّهِمِ

وَاْلآلِ وَالصَّحْبِ مَنْ هُمْ اَنْجُمٌ أُسُدٌ ❊❊ تَجْمَعُنَا مَعَهُمْ فِيْ جَنَّةِ النَّعِيْمِ

أَبْيَاتُهَا أَرْبَعُوْنَ اثْنَيْنِ بَاسِطَةً (١)  ❊❊ سَهِّلْ بِهَا أَمْرَنَا يَا وَاسِعَ النِّعَمِ

سَهِّلْ بِهَا أَمْرَنَا يَا وَاسِعَ النِّعَمِ ❊❊ سَهِّلْ بِهَا أَمْرَنَا يَا وَاسِعَ النِّعَمِ

١.اعني هذا النظم من بحر البسيط ولا يخفى فيه سيء من الزحاف من اجل الضرورة ، وما لا يصلح من بحر البسيط فهو من بحر المحبة ، محبة في الله عزوجل ومحبة في رسوله صلىاللة عليه وسلم ، ونحب للمؤمنين كما نحب لأنفسنا إن شاءالله تعالى . أهـ